طباعة هذه الصفحة
السبت, 02 نيسان/أبريل 2022 08:45

...أَنا اختَرتُكم

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إن الحياة المكرّسة تولد وتتجدّد عبر اللقاء بيسوع كما هو: فقير، عفيف ومطيع. هناك مسار مزدوج يستخدم في السفر من جهة مبادرة محبّة الله التي منها يبدأ كلّ

  شيء والتي يجب أن نعود إليها على الدوام؛ ومن جهة أخرى إجابتنا، التي تكون بمحبّة صادقة عندما لا يكون فيها من "إذا" أو "لكن"، عندما تتمثّل بيسوع فقيرًا وعفيفًا ومطيعًا. وهكذا، فيما أن حياة العالم تحاول أن تغتني، الحياة المكرّسة تترك الغنى الزائل من أجل معانقة مَن هو أبدي. حياة العالم تتّبع الملذات ورغبات الـ "أنا"، أما الحياة المكرّسة فتُحّرِّر من أيّ امتلاكٍ من أجل محبّةٍ كاملةٍ لله وللآخرين. حياة العالم تكافح من أجل القيام بما يريده العالم، أما الحياة المكرّسة فتختار الطاعة الوضيعة كحرّية أكبر. وفيما أن حياة العالم تترك عاجلًا الأيدي والقلوب فارغة، الحياة بحسب يسوع تملأ بالسلام .حتى النهاية

أيتها الأخوات الأعزاء جوليانا و فلورانس  ليساعدكم قلب مريم الطاهر ، ويبارككم ويتشفع من أجلكم ، من أجل تنفيذ خطة الحب التي وضعها الله لكل واحد منا. آمين.

 

 

قراءة 249 مرات آخر تعديل في الثلاثاء, 04 نيسان/أبريل 2023 18:28
Super User

من أحدث Super User